الاثنين، 11 فبراير 2013

لصوص الحضارة


لصوص الحضارة
الأمريكيّون والأوروبّيّون يسرقون تراث الشّعوب:
لويـس ال14 يشيـّد قصر فرسـاي على أعمدة لبدة:
قنصل فرنسا في طرابلس يتلف 424 مخطوطة نادرة.

أ-مجلة تراث الشعب التي تصدر عن وزارة الثقافة : العدد(1)1990م.

من المؤكّد أنّ المدن الثّلاث (لبدة وأويا (طرابلس) وصبراتة) كانت تحتفظ بتراثها الحضاري حتّى قبيل مجيء الأتراك وبداية ما يعرف عند الأوربّيّين بالكشوف الجغرافيّة، ومصداقاً لهذا القول، وصف الرّحالة العرب أطلال هذه المدن، فقد مرّ بهذه البلاد العديد منهم ووصفوا تراث هذا البلد. نذكر من بين هؤلاء ابن العربي والعبدري وابن رشيد السبتي والتجاني وابن بطوطة والعيّاشي والحسين بن محمد الورتيلاني وابن ناصر وأخيراً الحشائشي ونخصّ بالذّكر من بين هؤلاء الرّحّالة العبدري الذي مرّ بالمنطقة سنة 1288م ووصف هذا الرّحالة المغربي أطلال مدينة لبدة دليل على أنّ سكّان البلاد حافظوا على التّراث القديم محافظة كبيرة، لكن الذين أضرّوا بهذا التّراث بالتّخريب والسّرقة هم الأوربيّون
سواء كانوا على هيئة جاليات صغيرة كانت تقيم بمدينة طرابلس كالمالطيين واليهود أو كانوا قناصل للدّول الأوربّيّة أو رحالة يعملون لصالح جمعيّات أوربّيّة مهمّتها الإعداد لاحتلال مناطق نفوذ يمكن استغلالها اقتصادياً، أو كانوا تجّاراً أو مستشرقين يستترون وراء أهدافهم لسلب هذا الشّعب مقوّمات حضارته. وقد بدأ هذا التّأثير السّيّئ يظهر على تراثنا ابتداءً من القرن السّابع عشر واستمرّ حتّى نهاية القرن التّاسع عشر.
     لقد وصف الرّحّالة العبدريّ(1) أطلال مدينة لبدة قائلاً "هناك مدينة لبدة فيها آثار قديمة وبنيان عجيب وفيها من آساطين الرّخام وألواحه ما يقصر عنه الوصف وفيها صورة امرأة من الرّخام إزاء الطّريق ولا شكّ أنّ البلد كانت دار مملكة وهي الآن متهدّمة" ويستفاد من وصف العبدري أنّ المدينة كانت كبيرة وبها بنيان عجيب وبها أعمدة وألواح من الرّخام يقصر عنه الوصف، والغريب في هذا كلّه أن رحّالتنا وصف تمثالاً من الرّخام لامرأة على جانب الطّريق ومن المؤكّد أنّ ذلك التّمثال كان موجوداً هناك على جانب تلك الطّريق منذ الاستعمار الرّوماني للبلاد، ويجب الإشارة هنا أن الجيوش الإسلاميّة الفاتحة قد اخترقت المدينة ومرّت من أمام التّمثال وأيضاً قوافل الحجّاج المتّجهة من الغرب نحو مكّة والعائدة منها نحو أوطانها في الغرب كلّ هذه التّحرّكات البشريّة لم تضر المدينة ولا التّمثال الواقع بإزاء الطّريق بأيّ أذى، ولكن ذلك التّمثال اختفى وليس هذا فحسب بل إن أعمدة وألواح الرّخام قد اختفت أيضاً من المدينة بكاملها عندما بدأ المالطيّون واليهود المقيمون بمدينة طرابلس يتاجرون بالآثار والمخطوطات. وعندما بدأ قناصل الدّول الأوربّيّة خاصة قناصل فرنسا وبريطانيا يتحيّنون الفرص للحصول على نفائس الآثار والمخطوطات وإرسالها إلى ملوكهم لتزيّن دورهم ومتاحفهم.
     لقد بدأ الأوربّيّون في التّعرّف على تراث هذا البلد منذ النّصف الثّاني من القرن السّادس عشر ولسوء الحظّ فإن هذا التّعرّف كان له مظهر السّلب التّدريجي للأعمدة والمنحوتات والمخطوطات من طرف القناصل الأجانب في مدينة طرابلس. وقد استمرّ تهريب هذه المواد على مرأى ومسمع من الحكومة التّركيّة. وكان لليهود والمالطيّين المقيمين بمدينة طرابلس الدّور البارز في تهريب هذه المواد.
     ولقد بدأت عمليّات السّلب هذه على يد القنصل الفرنسي "لومير" الذي وصل طرابلس لأوّل مرّة سنة 1686م، ومنذ أوّل زيارة لهذا القنصل لمدينة لبدة أدرك أهمّيّة الكمّيّات الهائلة من المواد الأثريّة ولذلك استغلّ العلاقات الطّيّبة التي كانت تربط حكومة ولاية طرابلس في ذلك الوقت مع الحكومة الفرنسيّة فقام بشحن كمّيّات هائلة من الأعمدة تقدّر بحوالي (29) عموداً من الرّخام بالإضافة إلى عدد كبير من المنحوتات. وقد شحنت هذه المواد من مدينة لبدة مباشرة إلى ميناء طولون الفرنسي ومنه نقلت إلى مدينة فرساي، حيث استعملت في بناء قصر فرساي المشهور.
     ومن المعروف أنّ الملك الفرنسي لويس الرّابع عشر كان مولعاً باقتناء كل ما هو قديم حيث أرسل الرّحّالة والقناصل والتّجّار والمستشرقين يجوبون مواطن الحضارات القديمة في الشّرق. وذلك لغرض نهب وشراء كل ما تقع عليه أيديهم من كنوز الحضارات القديمة. وقد كانت رحلات الرّحّالة الفرنسي "بول لوكاس" بأمر من لويس الرّابع عشر نفسه، ومن المعروف أن هذا الرّحّالة قام بالعديد من الرّحلات زار خلالها اليونان وبلاد ما بين النّهرين وسوريّة وساحل لبنان وفلسطين وزار أيضاً مصر موطن الحضارة المصريّة القديمة وزار شمال أفريقيا. وقد كان هدف هذه الرّحلات هو تحقيق رغبة لويس الرّابع عشر في تزيين قصره بفرساي بكل ما تقع عليه يده من مخلّفات الحضارات القديمة سواء على هيئة أعمدة أو تماثيل. ويؤخذ من كتاب (تراجم الشّخصيّات العالميّة في القديم والحديث). إن بول لوكاس قد رجع إلى فرنسا محمّلاً بالأحجار القديمة المنقوشة والمخطوطات وقطع العملة القديمة، حيث وضعت بمتحف لويس الرّابع عشر الكائن بقصر فرساي(1).
     وفي إطار تجريد هذا البلد من تراثه الثّقافي والفنّي فقد زار الرّحّالة الفرنسي "دولا موتراي" مدينة طرابلس سنة 1697م، ويؤخذ من رحلته التي نشرت سنة 1727م أنّه تحصّل من مدينة طرابلس على كمّيّات من العملة القديمة النّادرة التي نقلها إلى فرنسا(2).
     ولم يكتف الفرنسيّون بسلب آثارنا عن طريق الرّحالة والقناصل والتجّار والمستشرقين بل إنّهم حاولوا عقد المعاهدات المختلفة مع الحكّام الأتراك للحصول على المزيد من مخلّفات الحضارات القديمة. وقد أشار "ديلا بورت" الذي كان قنصلاً عاماً لفرنسا بطرابلس في بداية القرن التّاسع عشر، أشار إلى معاهدة أقيمت بين أحمد باشا القره مانلي والحكومة الفرنسيّة سنة 1720م(3)، وعن طريق هذه المعاهدة تمّ شحن العديد من الأعمدة الرّخاميّة الجميلة إلى فرنسا. وقد استعملت هذه الأعمدة في بناء مذبح كنيسة (سان جرمان دي بري) في قلب باريس وهي موجودة حتّى الوقت الحاضر. وقد أشار هذا القنصل أيضاً إلى أنّه في سنة 1806م زار مدينة لبدة مع القنصل الأمريكي بطرابلس وقد ذكر "ديلا بورت" أنه بمجرّد وصولهما إلى مدينة لبدة شرعا في عمل حفريّة سريّة للتّنقيب عن الآثار لغرض الحصول على أكبر مجموعة من النّقوش والتّحف الجميلة(1)، ويوجد الآن بمتحف اللّوفر بباريس مجموعة من التحف الأثريّة النّادرة المسروقة من مدينة شحّات أو المدن القديمة التّابعة لها، غير أنّنا لا نعرف بالتّحديد تاريخ وطريقة وصول هذه المنحوتات إلى فرنسا ولكنّنا على يقين بأن بعض القناصل والرّحّالة والمستشرقين والتّجّار الفرنسيّين كان لهم الدّور البارز في تهريب هذه التّحف.
     لقد تواصلت عمليّة تجريد المدن الثّلاث من تراثها عن طريق القنصل الإنجليزي "وارنجتون" الذي كان قنصلاً عامّاً لإنجلترا بطرابلس في الفترة ما بين 1814 – 1846م، ومن المعروف أن هذا القنصل كان يتمتّع بنفوذ كبير في البلاد حتّى إنّ بعض الكتّاب المعاصرين لـ"وارنجتون" يصفونه بأنّه (هو حاكم البلاد وليس يوسف باشا)(2)، وقد أعان هذا القنصل العديد من الرّحّالة الإنجليز في اختراق البلاد حتّى أواسط أفريقيا بحثاً عن المواد الخام، وأسواق تصدير المنتجات الأوربّيّة. وقد كانت هذه الرّحلات بداية الاستعمار الحديث لأفريقيا. وقد أعان هذا القنصل أيضاً الرّحّالة الإنجليزي "سميث" في إجراء حفريات سرّيّة بمدينة لبدة. ومن المعروف أنّ التّحف التي عثر عليها في أثناء هذه الحفرية خصّصت للأمير الوصيّ على عرش إنجلترا آنذاك(3).
     وقد عاد الفرنسيّون من جديد لسلب تراث هذا البلد عندما عيّن "البارون روسو" قنصلاً عامّاً لفرنسا بطرابلس عام 1824م، ولم يكن روسو قنصلاً فحسب بل كان من كبار المستشرقين، ولذلك نراه رغم المشاحنات السّياسيّة التي كانت بينه وبين القنصل الإنجليزي "وارنجتون"، يستطيع تجميع كمّيّات هائلة من المخطوطات النّادرة. وعند انتهاء أعمال هذا القنصل بطرابلس رجع إلى فرنسا عام 1829م، وكان بحوزته (460) مخطوطة، وقد كان هذا القنصل سبباً في إتلاف (424) مخطوطة نادرة بسبب الرّطوبة التي لحقت بها أثناء عودته من طرابلس إلى مرسيليا(1)، ويذكر هذا القنصل في إحدى رسائله الموجّهة إلى فرنسا بأن من بين تلك المخطوطات التي نجت من الرّطوبة، رحلة ابن بطّوطة، وتاريخ ابن خلدون(2).
     ومن المعروف أن هاتين المخطوطتين قد بيعتا في فرنسا مع مخطوطات أخرى بعد موت البارون "روسو"(3) ويؤخذ من "الكتاب القديم"(4) الذي كانت تصدره الإرساليّة المسيحيّة الفرنسيّة في طرابلس، إن إحدى الجمعيّات الإنجليزيّة بطرابلس قامت عام 1861م بنهب العديد من التّحف الأثريّة، وقد حوّلت هذه المواد إلى إنجلترا لعرضها في متاحفها.
     لقد أشار الرّحالة الإنجليزي "إدوارد ريا" الذي زار مدينة طرابلس سنة 1877م أن الباشا التّركي بطرابلس في بداية القرن التاّسع عشر كان يقوم بالاتّجار بالمواد الأثريّة الموجودة بالمدن الثّلاث. وقد ذكر هذا الرّحالة أنه في بداية القرن التّاسع عشر(5) شحن حوالي (37) عموداً إلى إنجلترا حيث استعملت في بناء أروقة المتحف البريطاني. وقد أشار هذا الرّحّالة إلى وجود عدد هائل من الأعمدة عند شاطيء مدينة لبدة ، كان القنصل الإنجليزي في ذلك الوقت قد أعدّها للشّحن. وفي الوقت الحاضر يستطيع الزّائر لمدينة لبدة أن يشاهد عدداّ هائلاً من الأعمدة عند شاطيء المدينة، وهذا العمل سيذكّرنا –على مرّ الأيّام- بالأعمال التخريبية التي كان يقوم بها القناصل الأوربيّون نحو تراثنا. وعند زيارة إدوارد ريا لمدينة لبدة وصف لنا عمليّات النّهب والتّخريب التي كانت ترتكب في هذا المجال لصالح الدّول الأوربّيّة وفي مقدّمتها إنجلترا وفرنسا. ويصف هذا الرّحالة الإنجليزي إحدى عمليّات نهب الآثار قائلاً: "وصعدنا إحدى التّلال الأثريّة فوجدنا على قمّته خمسة عشر أو عشرين زنجيّاً يترأسهم أحد الأوربّيّين أثناء قيامهم بعمليّة التّنقيب عن الآثار، وفجأة ظهر أمامهم –تحت الرّمال- معبد كامل بأعمدته الجرانيتيّة، مما حثّهم على استخراج الأعمدة تمهيداً لنقلها إلى الخمس ومنها إلى أوربّا" (6).
     وعند مقارنتنا لوصف الرّحالة العرب مع وصف الرّحالة الأوربّيين للمدن الثّلاث، نستطيع الاستنتاج أن هذه المدن كانت أيّام العرب تحتفظ بكامل مخلّفاتها الحضاريّة القديمة أمّا السّلب العلني والمنظّم فقد قام به القناصل الأوربّيّون عن طريق الرّحالة والوسطاء، حيث تعرّضت هذه المدن وخاصّة مدينة لبدة إلى فقدان معظم مبانيها العامّة. وقد تعرّضت المدن الأخرى وخاصّة مدينة طرابلس إلى فقدانها لنفائس المخطوطات والمسكوكات التي لا تقدّر بثمن.
     ومن المعروف أنّ الأوربّيّين لا يعترفون بأنّهم قاموا بهذا السّلب والنّهب الحضاري وإنّ عمليّة الحصول على مثل هذه التّحف الأثريّة والمخطوطات النّادرة، تسمّيها لغة أمناء المتاحف وموثّقي المخطوطات بالدّول الأوربّيّة (الاكتساب) ولكن هذه الدّول الأوربّيّة تتناسى أنّ هذا الاكتساب ما كان يمكن أن يتمّ لولا نشاط الرّباعي الأوربّي الذي انتشر في ذلك الوقت وهو: القنصل والرّحالة والتّاجر والمستشرق وقد عمل هؤلاء كل في ميدانه منقّباً هنا وهناك في رحلات يجوبون فيها المدن والأرياف النّائية بعيداً عن أنظار السّلطة العثمانيّة خلال سيطرتها على الشّرق العربي.
     ومن المعروف أنّ متاحف العالم ومكتباته تضمّ آلافاً مؤلّفة من التّحف الأثريّة والمخطوطات العربيّة والإسلاميّة النّادرة، وهذه كلّها تعيد طرح قضيّة بالغة الأهمّيّة، وهي حقّ مبدعي هذا التّراث في استعادة تراثهم المنهوب. والواقع أنّ مبدعي هذا التّراث رجالاً ونساء لهم الحق في استرجاع هذه الممتلكات الثقافيّة التي تشكّل جزءاً من كيانهم ووجدانهم.
     ومن المعروف أنّ المتاحف والمكتبات الكبرى في الدّول الغربيّة تعتمد في معروضاتها على الممتلكات الثّقافيّة المنهوبة. والزّائر لمتحف اللوفر بباريس سيلاحظ من الوهلة الأولى أنّه في زيارة لأحد المتاحف بمصر، كذلك الزّائر للمتحف البريطاني بلندن سيخرج منه بانطباع بأنّه كان في زيارة لأحد مخازن اللّقى الأثريّة اليونانيّة.
     هذا الكلام ينطبق على المكتبة الوطنيّة بباريس حيث يلاحظ الزّائر أنّ ما تحتويه هذه المكتبة من روائع الوثائق والمخطوطات العربيّة والإسلاميًة يعادل ما يوجد في الوطن العربي والإسلامي مجتمعاً.
     ومن أجل إعادة التّراث الثّقافي الفريد في نوعه إلى هؤلاء الذين أبدعوه، رأت منظّمة الأمم المتّحدة للتّربية والعلوم والثّقافة عمل بعض الإجراءات لتسهيل هذه المهمّة الصّعبة وذلك بإعداد قوائم حصر بالممتلكات الثّقافيّة المنهوبة من جهة، ومن جهة أخرى رأت إعلام الجماهير بهذه الممتلكات المسروقة عن طريق الصّحف والدّوريّات الكبرى في العالم. أيضاً رأت هذه المنظّمة تشجيع الاتّصالات الثّنائيّة والمتعدّدة الأطراف وذلك لإعادة الممتلكات الثّقافيّة إلى بلادها الأصليّة.
* التحريـر:
     أصدرت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة يوم 6/11/1989م قراراً طالبت فيه بإعادة الممتلكات الثّقافيّة إلى بلدان مصدرها (أي إلى البلدان التي سرقت منها) وذلك بغالبيّة (129) صوتاً وامتناع (16) دولة عن التّصويت، وكانت الدّول الأوربّيّة الغربيّة كافّة من بين بل في طليعة الدّول التي امتنعت عن التّصويت عدا اليونان التي شاركت في وضع صيغة القرار لأنّها من بين الدّول التي نهبت أثارها.
     إنّ هذا القرار العالمي يشكّل –في حدّ ذاته- تأييداً للجماهيريّة العظمى التي ما فتئت تطالب بإعادة الآثار والممتلكات الثّقافيّة المنهوبة إلى الدّول صاحبة الحقّ الشّرعي فيها بصفتها مبدعة لها، سواء في الأمم المتّحدة نفسها أو في منظّمة (اليونسكو) وغيرها من المنظّمات الدّوليّة أو في جامعة الأقطار العربيّة.
     بـل إنّ قائـد الثـّورة نفسه، أثار هذا الموضوع المهمّ في قمّة دول عدم الانحياز الماضية التي انعقدت في العاصمة اليوغسلافيّة (بلغراد) في أوائل شهر الفاتح (أيلول – سبتمبر) 1989م حيث حثّ الدّول المجتمعة في تلك القمّة على اتّخاذ قرار موحّد يطالب باسترجاع تلك الآثار والممتلكات الثّقافيّة المنهوبة منها.



(1)  العبدري، الرحلة المغربية، الرباط، جامعة محمد الخامس، 1968م، ص 236.
(2) De La Motraye, Voyage De SR. A. De La Motraye en Europe, Asie et Afrique, Tome 1, La Haye, chez T. Johnson et J. Van Duren, 1727, P. 109 – 110.
(3) J. D. Delaporte Memoire sur les Ruines de Leptis Magna (Regence de Tripoli de Barbarie) adresse en 1806 A. M. Le Prince De Benevent, Mini –sre des relations exterieurs de l'empire Français journal Asiatique April 1836, p. 513 – 507 – 506.   
(1)  المرجع السابق، ص 566 – 507.
(2) Theodore Monod, de Tripoli Tombouctou, dernier voyage de laing, 1825 – 1862, Paris, Societe Francaise d'Histoire d'autre mer, 1977, p. 43.
(3)  أتيليلو موري، الرحالة والكشف الجغرافي في ليبيا منذ مطلع القرن السابع عشر حتى الاحتلال الإيطالي (تعريب خليفة محمد التليسي) مكتبة الفرجاني، طرابلس، ليبيا، 1971م، ص 22.
(1) H. Theodre Monod, de Tripoli a Tombouctou, p. 48 – 50.
(2) المرجع السابق، ص 67 – 68.  
(3) المرجع السابق، ص 50.
(4)  فرانسيسكو كورو، ليبيا أثناء العهد العثماني الثاني (تعريب خليفة محمد التليسي) دار الفرجاني، طرابلس، ليبيا، 1971م، ص 172.
(5)  إدوارد ريا، المغرب العربي في القرن التّاسع عشر (لبدة وطرابلس والقيروان في عام 1977م، تعريب مصطفى محمد جودة)، دار مكتبة الفكر بطرابلس، ليبيا، 1968م، ص 57، 58.
(6)  المرجع السابق، ص 61.

هناك تعليق واحد:

  1. ممكن دكتور تفيدنا بالمصادر الأجنبية كون دراستي الماجستير تخص طرابلس خلال حكم الأسرة القرمانلية

    ردحذف